أهلًا بكم في قسم الرّوضة أحد أقسام دائرة الدّراسات الأدبيّة
نستقبل في قسم الرّوضة الطّلبة في المستويين (KG1)، و(KG2). ولدينا خطّة متكاملة نقدّمها لرعايتهم في المسار العربيّ لقسم الرّوضة الّذي يهتمّ باللّغة العربيّة، والتّربية الإسلاميّة والقرآن الكريم، إلى جانب الحرص على تعزيز منظومة القيم لديهم عن طريق برنامج (مكارم).
يقوم على تعليم أبنائنا في الرّوضة كادر مؤهّل علميًّا وتربويًّا يتكوّن من ستّ معلّمات ومنسّقة.
ونحن نعتمد في بناء خطّتنا على معايير اللّغة العربيّة المعتمدة لدى وزارة التّعليم والتّعليم العالي في دولة قطر.
نستعين في تقديم أهداف التّعلّم لطلبتنا بكتاب (نادي العربيّة)، ونعزّزه بمصادر فرعيّة وأوراق عمل معتمدين على نظام الأركان الّذي يتيح الفرصة لمراعاة التّمايز الصّفّيّ على مستوى أنماط تعلّم الطّلبة، واختلاف قدراتهم تبعًا لما بينهم من فروق فرديّة.
– أنشطة تعليم القراءة
نسعى في قسم الرّوضة إلى تمكين الطّلبة من مهارات القراءة انطلاقًا من تدريبهم على استخدام استراتيجيّات التّهجئة، ووصولًا إلى الطّلاقة القرائيّة بما يتناسب مع العمر القرائيّ لطلّاب هذه المرحلة. وتقوم الرّوضة بتعزيز الميل القرائيّ لدى الطّلبة عن طريق أنشطة قرائيّة بالشّراكة مع مركز الطّفولة، حيث يتمّ توفير حافلات (مكتبات) القراءة المتنقّلة.
- نشاط تحفيظ القرآن الكريم
يقدّم قسم الرّوضة نشاطًا يوميًّا بتحفيظ القرآن الكريم، وهو معزّز لحصّة التّحفيظ، ويقدّم للطّلبة في الفترة الصّباحيّة، وفترة ما بعد الدّوام المدرسيّ، ومن أهدافه الإجرائيّة تأهيل الطّلبة للفوز في مسابقة القرآن الكريم الّتي تنظّمها وزارة الأوقاف في دولة قطر، وقد نجح في هذه المسابقة (79) طالبًا هذا العام، إلى جانب تأهّل أربعة طلبة للمشاركة في مسابقة (آيات) لحفظ القرآن الكريم.
- التّعلّم باللّعب:
إنّ اللّعب أداة تربويّة تساعد على تفاعل الطّالب مع عناصر البيئة لغرض التّعلم وإنماء الشّخصيّة والسّلوك، كما أنّه يمثّل وسيلة تعليميّة تقرّب المفاهيم وتساعد على إدراك معاني الأشياء، ويُعَدّ أداة فعّالة في تفريد التّعلّم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفرديّة وتعليم الأطفال وفقًا لإمكاناتهم وقدراتهم، بالإضافة إلى أنّه يشكّل أداة تعبير وتواصل بين الأطفال. وتعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقليّة، وتحسين الموهبة الإبداعيّة لدى الأطفال.
دمج تكنولوجيا التّعليم
تعزيزًا لمبدأ البيئة الجاذبة، فإنّ قسم الرّوضة يحرص من وقت لآخر على دمج التّابلت في التّعلّم على نحوٍ محبّب للطّلبة.
بيئة صّفيّة معزّزة للقيم
تحرص الأكاديميّة على تهيئة البيئة الصّفّيّة ببعديها: المادّيّ والنّفسيّ بما يجعلها جاذبة للطّلبة، وبما يطلق لديهم مشاعر الانتماء للمكان، وحبّه، والحرص على المحافظة عليه.
التّعلّم بالتّرفيه
ينظّم قسم الرّوضة رحلات داخل مبنى الأكاديميّة، وأخرى خارجيّة حيث مؤسّسات المجتمع المحلّيّ لأغراض تعليميّة وترفيهيّة تزيد من حبّ الطّلبة للرّوضة وتعزّز تعلّقهم بها، كما أنّها تساعد الطّفل على اكتساب خبرات جديدة، وتكسبه مهارات اجتماعيّة، وتستجيب لداعي الفضول الطّفوليّ لديه.
استراتيجيات التّعلّم النّشط
يرتبط التّعلّم النّشط بواقع الطّالب واحتياجاته واهتماماته، ويحدث من خلاله تفاعله مع المواقف الصّفيّة، وهو يرتكز على قدرات الطّالب ويستجيب لسرعة نموّه، ويضعه في مركز العمليّة التّعليميّة، ويعزّز لديه المبادرات الذّاتية.
الشّراكة مع المجمع المحلّيّ
بدأنا في قسم الرّوضة بتفعيل تطبيق (أديوتكنوز) الّذي توفّره مكتبة قطر الوطنيّة، وهو تطبيق تعليميّ متوافق مع معايير مناهج اللّغة العربيّة في قطر، ويلبّي احتياجات الطّلبة في مرحلة الطّفولة المبكّرة، ويتيح للطّالب فرصة التّعلّم الفرديّ، ويوفّر له التّعزيز عن طريق تقديم شهادات التّقدير تكون بين يدي الطّالب فور إنجازه المهمّة بنجاح.
احتفالات الرّوضة باليوم الوطنيّ
تأخذ الرّوضة دورها في الاحتفال باليوم الوطنيّ لدولة قطر في الثّامن عشر من ديسمبر من كلّ عام، وبهذه المناسبة تتاح الفرصة للطّلبة للتّعبير عن فرحهم وحبّهم لوطنهم بالنّشيد والغناء الشّعبيّ، وممارسة الألعاب الشّعبيّة.
تعليم الطّلبة كيفيّة الوضوء والصّلاة
نعزّز الهويّة الإسلاميّة لدى الطّلبة بأنشطة عديدة منها تعليمهم الوضوء والبدء بتدريبهم على أداء الصّلاة.
تعزيز العادات الصّحّيّة
نقدّم للطّلبة كشفًا دوريًّا على أسنانهم؛ حرصًا على سلامتها، وتعزيزًا للعادات الصّحّيّة السّليمة.
احتفال الرّوضة بيوم الثّقافات العالميّ
نعمل، انطلاقًا من السّعي للاعتماد الدّوليّ، على ترسيخ احترام الآخر، والاعتراف بالتّنوّع الثّقافيّ كأساس من أسس التّكامل والتّعايش بين الشّعوب، ويتمّ الاحتفال بهذا اليوم بإبراز أعلام الدّول، ومظاهر من تراثها الشّعبيّ في الطّعام واللّباس.
االاحتفال بالنّجاح وتكريم الطّلبة
نحرص على تعزيز تقدّم الطّلبة أكاديميًّا وسلوكيًّا، وذلك بواسطة التّعزيز المادّيّ والمعنويّ بشكل مستمرّ؛ وهذا يساهم في تعزيز بناء بيئة تعليميّة جاذبة يُقبِل عليها الطّالب، ويشعر فيها بالتّقدير والاحترام.